الغرب كل يوم يصرحون بمعلومات جديدة عليهم ولكنها ليست جديدة على ديننا الحنيف .
الأبحاث الحديثة أكدت على الحياة الإجتماعية الإيجابية للفرد تفيد صحتة وتخفض مخاطر الإصابة بالأمراض مثل الخرف و الجلطة القلبية .
الأبحاث الحديثة أكدت على الحياة الإجتماعية الإيجابية للفرد تفيد صحتة وتخفض مخاطر الإصابة بالأمراض مثل الخرف و الجلطة القلبية .
خطورة الوحدة والعزلة , مرض , الحياة الاجتماعية , كيف تكون اجتماعى , |
نشر فى مجلة Neuropsychological Rehabilitation عام 2008 دراسة
تقول أن الحياة الاجتماعية المليئة بالتعاون والمحبة والتآخي قادرة على حماية الإنسان من النوبة القلبية والموت المفاجئ والوقاية من الخرف ومشاكل الذاكرة.
الإنسان الذي يعيش منعزلاً تكثر لديه الأمراض، أما الذي يعيش ضمن جماعة ويمارس نشاطاته اليومية ويتعاون مع الآخرين ويشعر بأن له انتماء لمجموعة ما، فإنه يكون أقل عرضة للأمراض، وتقول إنه يجب علينا الاعتراف بالدور الذي تعلبه الجماعة في حماية صحتنا العقلية والجسدية، وهذه الطريقة أرخص بكثير من أي دواء ولا توجد لها آثار جانبية وممتعة!
حسنا هذا ما قاله العلماء الغربيون ماذا عن ديننا الحنيف ؟!
نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، قال (صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة) [رواه البخاري ومسلم].
ثواب الصلاة في جماعة أكثر من الفرد بسبع وعشرين درجة! وهذا ليس عبثاً، بل لفوائد كثيرة لا يزال العلماء يكتشفون بعضاً من أسرارها، واليوم نرى فوائد طبية تتجلى في حياة الجماعة أو المجموعات.
فعندما تحافظ أخي المؤمن على الصلاة في الجماعة، فإنك تكسب أجراً أكثر، وتعالج نفسك من الكثير من الأمراض.
ونعلم أيضاً الحديث الرائع الذي قاله نبينا عليه الصلاة والسلام: (ما جلس قوم مجلساً يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده) [رواه مسلم].
وتأملوا معي كلمة (قوم) ليدلنا على فضل الجماعة وألا نكون منفردين في الذكر والعبادة.
كذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم اهتم اهتماماً كبيراً بهذا الجانب، لدرجة أنه طلب من المؤمنين أن يكونوا كالجسد الواحد، فقال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً) [البخاري ومسلم].
ويقول أيضاً: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [البخاري ومسلم]. وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد لنا الخير ويريد لنا الفائدة.
ليس هذا فحسب بل إن النبي حذَّر من الفرقة والتشتت والعزلة، يقول صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) [حديث صحيح رواه ابن ماجة 2363].
أما كتاب الله تعالى فقد جعل الخطاب يأتي بصيغة الجماعة، فلا نجد في القرآن (يا أيها المؤمن)
كذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم اهتم اهتماماً كبيراً بهذا الجانب، لدرجة أنه طلب من المؤمنين أن يكونوا كالجسد الواحد، فقال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً) [البخاري ومسلم].
ويقول أيضاً: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [البخاري ومسلم]. وهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد لنا الخير ويريد لنا الفائدة.
ليس هذا فحسب بل إن النبي حذَّر من الفرقة والتشتت والعزلة، يقول صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة) [حديث صحيح رواه ابن ماجة 2363].
أما كتاب الله تعالى فقد جعل الخطاب يأتي بصيغة الجماعة، فلا نجد في القرآن (يا أيها المؤمن)
بل دائماً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا)، مثلاً يقول تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2]. وهكذا مئات الآيات.
فصلى الله عليه سيدنا محمد صلى الله عليم وسلم
بقلم الأستاذ عبدالدائم الكحيل
في هذا الصندوق يمكنك كتابة تعليق او رد علي المقال، نتشرف بمعرفة ردكم علي المحتوي الخاص بنا وأبداء الأراء والمقترحات، وأيضا اذا واجهك مشكلة او ما شابه ذلك، نحن نستمتع لك جيدا، ننتظرك :)