عاش قوم يأجوج ومأجوج منذ قديم الزمان، وقد تم ذكرهم في جميع كتب الديانات السماوية من توراة وإنجيل وزبور، وخاصة القرأن الكريم في عدة مواضع.
نبذة عن قوم يأجوج ومأجوج
كان قوم يأجوج ومأجوج مفسدين في الأرض، فلم يتركوا لا يابس ولا زرع وحتى أفسدوه وعاثوا ينشرون الرذائل وقد ذكرهم القرأن الكريم { قَالُوا يٰذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلٰىٓ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) } [ سورة الكهف : 94 إلى 95 ]
كان عصر ظهور يأجوج ومأجوج أثناء فترة حكم الملك العادل ذو القرنيين، واشتهر بنزاهته وكانت فترة توليه الحكم من أبهى العصور .
![]() |
قصة ذو القرنين ويأجوج ومأجوج وعلاقتها بالمهدي المنتظر والمسيح الدجال |
ظهور يأجوج ومأجوج
يعد ظهور مكان يأجوج ومأجوج من علامات قيام الساعة الكبرى، حيث روي أنه في يوم ما سوف يعرفوا يأجوج ومأجوج السر في عدم مقدرتهم على تكملة هدم السور، وسوف يقوموا كما كل يوم بهدم نصفه ويرددوا غدا سنقوم باستكمال هدمه إن شاء الله، ويشاء الله ويجدوا السد على ما تركوه ويكملوا بقية هدمه، وينتشرون في الأرض فسادا ويقوم الله سبحانه وتعالى بمنع المسيح الدجال أن يقتلهم، ويأمره الله أن يتجه هو ومن آمن معه من المشركين، ويتسلقوا جبل الطور.
سوف يقوموا بتشييد صرح ضخم ليتعدى طوله جبل الطور، ويلقون بسهامهم على أهل السماء فترجع عليهم محملة بالدماء دليل على القتل والفساد، وقد هزموا أهل السماء كما فعلوا مع أهل الأرض، كما ذكر ولكن ربك بالمرصاد يرسل عليهم أخطر الأمراض الذي يجعل دود الأرض يثقب رؤوسهم، وبذلك يقضي عليهم ويأكل جثثهم الطير والحيوانات.
في هذا الصندوق يمكنك كتابة تعليق او رد علي المقال، نتشرف بمعرفة ردكم علي المحتوي الخاص بنا وأبداء الأراء والمقترحات، وأيضا اذا واجهك مشكلة او ما شابه ذلك، نحن نستمتع لك جيدا، ننتظرك :)